تقنية الكبسولة الكهروضوئية
تعد تقنية الكبسولات الكهروضوئية وكبسولاتها جزءًا مهمًا من تكنولوجيا الاستطلاع والإنذار الكهروضوئي ومعداتها، ولكنها أيضًا المعدات الأساسية لاستطلاع الطائرات بدون طيار، والتي ستلعب دور الاستطلاع التكتيكي للطائرات المأهولة المتخصصة، والتي تعمل البلدان المختلفة على تطويرها بقوة. القرون الكهروضوئية لأغراض مختلفة. ويمكن استخدام البودات الضوئية على نطاق واسع في الاستطلاع البري والبحري والجوي والفضائي، وحاملاتها هي المركبات والسفن والطائرات والأقمار الصناعية.
التقنيات الرئيسية
تقنية تثبيت المحور البصري
بما أن الكبسولة الكهروضوئية مثبتة على حامل الحركة، فإن تدحرج الحامل واهتزازه وما إلى ذلك سيؤثر على ارتعاش المحور البصري لأجهزة الاستشعار الكهروضوئية المختلفة، مما يؤدي إلى عدم وضوح الصور وظاهرة عدم دقة تحديد المواقع، وهو أمر غير مسموح به. ولذلك، فإن التكنولوجيا الأساسية والأكثر أهمية للجراب الكهروضوئي هي تقنية تثبيت المحور البصري.
اقتران ميكانيكي متعدد الاستشعار وتكنولوجيا دمج البيانات
في البداية، تم تجهيز الكبسولة الكهروضوئية بمستشعر واحد، وتم تطويرها لاحقًا إلى أجهزة استشعار متعددة، مثل كاميرا CCD ملونة ذات تركيز قصير، وكاميرا CCD بالأبيض والأسود (أو ملونة) ذات تركيز طويل، ومحدد المدى بالليزر، وكاميرا CCD قصيرة/متوسطة/ كاميرا التصوير الحراري بالأشعة تحت الحمراء K-wave ومؤشر الهدف وما إلى ذلك. ويمكن دمجها في اثنين أو أكثر حسب الحاجة. وهذا يتطلب أن تكون المحاور البصرية للمستشعرات متوازية مع بعضها البعض، ويعتمد شرط التوازي على مؤشر الثبات؛ وفي الوقت نفسه، يجب تشفير البيانات والصور التي تكتشفها أجهزة الاستشعار ودمجها وضغطها ومعالجتها لنقلها إلى قسم تحليل ومعالجة الاستخبارات.
تقنية التعرف التلقائي على الهدف
هذه تقنية جديدة لتحسين الصورة لاستخراج معلومات مفيدة من مشهد الصورة، يشار إليها بتقنية ATR. على سبيل المثال، يمكن لـ "Hound" والطائرات بدون طيار البحث لمسافة 60 كيلومترًا2المنطقة في غضون 6 دقائق، واكتشاف الأهداف، واستخدام خوارزميات ATR للتعرف على هذه الأهداف، مع احتمالية عالية للكشف، ويمكن التعرف على الأهداف التكتيكية بحجم دبابة، مع مسافة كشف تصل إلى 7 كم.