تاريخ الرؤية الليلية
جهاز الرؤية الليلية بالأشعة تحت الحمراء هو استخدام تكنولوجيا التحويل الكهروضوئي لجهاز الرؤية الليلية العسكري. وينقسم إلى نوعين نشط وسلبي: الأول مع هدف تشعيع كشاف الأشعة تحت الحمراء، ويستقبل الأشعة تحت الحمراء المنعكسة لتشكيل صورة؛ وهذه الأخيرة لا تنبعث منها الأشعة تحت الحمراء، بل تعتمد على الأشعة تحت الحمراء الخاصة بالهدف لتكوين "صورة حرارية"، لذلك تُعرف أيضًا باسم "كاميرا التصوير الحراري".
الضوء المرئي في الليل ضعيف جدًا، لكن ضوء الأشعة تحت الحمراء، وهو غير مرئي للعين البشرية، متوافر بكثرة. يمكن للرؤية الليلية بالأشعة تحت الحمراء أن تساعد الأشخاص على مراقبة المركبات وبحثها وتوجيهها وقيادتها ليلاً. على الرغم من أن الناس اكتشفوا ضوء الأشعة تحت الحمراء في وقت مبكر جدًا، إلا أنه نظرًا للقيود المفروضة على مكونات الأشعة تحت الحمراء، فإن تطوير تكنولوجيا الاستشعار عن بعد بالأشعة تحت الحمراء بطيء جدًا. لم يكن الأمر كذلك إلا بعد أن طورت ألمانيا كبريتيد الرصاص والعديد من المواد التي تنقل الأشعة تحت الحمراء في عام 1940، حيث أصبح ميلاد أدوات الاستشعار عن بعد بالأشعة تحت الحمراء ممكنًا. منذ ذلك الحين طورت ألمانيا لأول مرة رؤية ليلية نشطة بالأشعة تحت الحمراء والعديد من أدوات الكشف الأخرى بالأشعة تحت الحمراء، في مواجهة مع عمود الدبابة البريطانية المجهزة بجهاز تصويب ذو مظهر أحمر من دبابات ليوبارد الألمانية دمرت دبابتين بريطانيتين Firefly، ومن الجدير بالذكر أن هذا يستخدم الجيش الألماني في المعركة أجهزة الرؤية الليلية النشطة بالأشعة تحت الحمراء، لذلك توجد أيضًا سيارة كشاف تعمل بالأشعة تحت الحمراء على شكل بومة في الأشعة تحت الحمراء البعيدة لدبابات الفهد في معركة الإضاءة.
يحتوي جهاز الرؤية الليلية بالأشعة تحت الحمراء النشط على صورة واضحة، والإنتاج بسيط، وما إلى ذلك، ولكن كعب أخيل الخاص به هو ضوء الأشعة تحت الحمراء لكشاف الأشعة تحت الحمراء الذي سيتم العثور عليه بواسطة أجهزة الكشف عن الأشعة تحت الحمراء للعدو. في الستينيات، طورت الولايات المتحدة لأول مرة كاميرا تصوير حراري سلبي، لا تنبعث منها الأشعة تحت الحمراء، وليس من السهل اكتشافها من قبل العدو، ولديها القدرة على المراقبة من خلال الضباب والمطر وما إلى ذلك.